راشد عبد الرحيم: عبدو خزن

( عبدو خزن ) اسم ولقب صالحان للتعريف بصاحبهما ومهمته البعيدة عن المشروعية والقانون .
جاء به صلاح مناع ليقوم بفتح الخزن التي تستولي عليها لجنة التمكين من المواطنين والمؤسسات و الشركات وفق ما افاد به المقدم شرطة عبد الله سليمان المسؤول بالتمكين .
اموال طائلة بالعملات السودانية والأجنبية وعربات وذهب و اصول ومزارع ومنتجاتها كلها إختفت بفعل اللجنة التي تم تمكينها لتقوم باكبر سرقات يشهدها السودان وابطالها من كبار رجال الدولة وعلي راسهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك واحزاب قحت وقياداتها .

كان الحديث يدور عن اموال زعموا انهم سلموها لوزارة المالية والتي نفت إستلامها واليوم يستبين ان الأموال كانت لا تسوي شيئا امام المنقولات العينية الأخري .
التحالف الذي نشأ بين قحت والدعم السريع لم يكن غير مشروع لسرقة السودان بالحكم والسياسة من قبل قحت وبالسلاح من قبل التمرد .

تشابه الحليفان في اساليب النهب والسرقة دون حياء وتحت غطاء من الكذب بانهم من يريد ان يحقق الديمقراطية والعدالة للسودان .

لم يتركوا مالا إلا وإمتدت إليه اياديهم الآثمة وحتي الفندق الذي إتخذوه مقرا لهم لم يسلم من سرقاتهم بل إستولوا عليه وطردوا ملاكه الأجانب من البلاد حتي يخفوا سرقتهم .

قحت وتحت إسمها الجديد تقدم لا تكف عن السعي للحكم وتريد اليوم ان تقيم حكما ضرارا في المناطق التي ينتشر فيها التمرد .

عندما حكمت قحت لم يتخرج طالب سوداني واحد من جامعة وعندما اشعل التمرد الحرب سعي لمنع الطلاب عن اداء الإمتحانات ليكتمل مشروعهما الخبيث لتدمير السودان بالقتل والنهب والسرقة وخراب حاضره ومستقبله بوقف وتعطيل العلم والمعرفة .

بإعترافات ضابط التمكين توفرت بينات وشهادة من شريك وهي قضية صالحة لا ليسهل إسترداد المنهوبات فقط بل لكشف هذه الأسماء التي فرضت نفسها علي الحكم والتي ينبغي تعريتها وكشفها للشعب السوداني وللعالم اجمع .

راشد عبد الرحيم

Exit mobile version