كانت مجرد قوى استبدال جاءت مسعورة جائعة مدفوعة بالدناوة لابتلاع ما تجده أمامها

من أحاجي الحرب( ١٠٣٦٢ ):
○ كتب: أ. هشام أحمد شمس الدين
□□ فساد دناوة…
□ الملفت من اعترافات ضابط التنفيذ بلجنة إزالة التمكين المقدم عبدالله سليمان مش الاستيلاء على الشركات الضخمة والأموال الطائلة من قبل قيادات الحرية والتغيير، الملفت هو ظهور نوع جديد من الفساد وهو “فساد الدناوة”، فساد بيقبل بالقليل والكثير عادي، يعني قيادي في الصف الأول في قوى الحرية والتغيير يلهط ليو بوكسي ولا لاندكروزر ويبقى مارق، وواحد تاني يلبع ليو كم ألف دولار ويقش خشمو! بدل ما يمشوا بالمثل البقول لو سرقت أسرق جمل ولو عشقت أعشق قمر، ماشين بمبدأ الفحل ما عواف!!

□ المبالغ الكبيرة طبعا كانت من نصيب قيادات الد،،عم ال،،سريع

والمدنيين الأقرب ليهم من الحرية والتغيير، اتضح من اعترافات المقدم سليمان إنه قوى الحرية والتغيير ما كانت قوى التنوير والعفاف الجات تخلص السودانيين من فك الاستبداد والفساد بتاع “الكِيزان”، بل كانت مجرد قوى استبدال جاءت مسعورة جائعة مدفوعة بالدناوة لابتلاع ما تجده أمامها من غنائم، كما الضباع الرمامة التي تنهش الحي والميت وتقتات على الرمم، ناس كسر خزن عديل، قالوا جايبين ليها واحد مصري متخصص كسر خزن، هو يكسر والجماعة يعبوا في شوالات! ما هذه ال… أكمل عزيزي القارئ بما تجده مناسبا.
#من_أحاجي_الحرب

Exit mobile version