بتحرير محلية أم بدة يمكن القول أن كفة الجيش رجحت في ولاية الخرطوم، وتمكن أخيراً من تطهير وتأمين أربعة محليات ضمن سبعة، وتبقى القليل، وهى محلية أمدرمان، محلية كرري، محلية أمبدة، محلية بحري، وأجزاء من محلية الخرطوم
حيث يتمدد الأخضر حالياً في منطقة القيادة العامة حتى جامعة الخرطوم شرقاً، ومنطقة المقرن غرباً ومنطقة الشجرة حتى اللاماب جنوباً، وبالتالي فإن الكتلة الجغرافية الأولى التي تنطلق من المقرن وأجزاء من الثانية والثالثة التي تضم العاصمة التاريخية أم درمان نسبياً في حضن الوطن،
وبذلك تنتهي أوهام آل دقلو وحاضنتهم السياسية التي كانت تراهن على الأرض، وتتحدث عن السيطرة وإمكانية تكوين حكومة تحت ظل الميليشيا المتمردة، هذا مع الأخذ في الاعتبار أن الفضاء السوداني كله تحت سيطرة ” الجوية يا مطر الحصو”
عزمي عبد الرازق