فيسبوك

اخيراً رأينا الكوندور اللواء طلال علي الريح ببذة الطيران التي ارتداها صبيحة 15 ابريل 2023م

اخيراً رأينا الكوندور اللواء طلال علي الريح
ببذة الطيران التي ارتداها صبيحة 15 ابريل 2023م
ولم تكن هناك طائرة مقاتلة خلا الميج 29 التي كانت شبة معطلة
وهي اصلاً للتدريب بالمناسبة
بعد اجلاء باقي المقاتلات للأبيض وغيرها
لمن فاته الاستماع
ارتداء البذة كمن يرتدي مدرب قدير كامل زي فريق
بل ويجب أن يقوده بلا صافرة حكم حتى
ولابد أن يحرز 12 هدف استراتيجي بلا اسناد ارضي او احداثيات
ولحسن الحظ وتقدير المولى
كان من ابناء الخرطوم ويحفظ عن ظهر قلب كل المواقع
وبلا تعليمات حيث كانت القيادة العامة تحت فوهات 600 تاتشر من ثنائي ل دوشكا متناوبة عليها من كل حدب وصوب
والزلزال شديد
وفجأة وسط اصوات وازيز الرصاص
تناهى لاسماعنا وكنا قريبين من القيادة بتسلق الكوبرا
وصوت محركيها القويين
الميج المرعبة ولم يكن استعراضاً كالعادة
بل نفثت سموم وحموم من جناحيها
نحو عقل ومركز تحكم واعصاب الدعامة ببرجهم
ف اخرجته من الخدمة فوراً
وصالت هناك في معسكراتهم حيث كانوا يحشدون ويرسلون الامدادات للقيادة العامة الخ
دعامي اصيل اعرفه جيداً قال واعترف لي
أنه مجرد رؤيته للكوبرا محلقة في عنان السماء ايقن فشل مهمتهم
التي ظنوها مجرد ساعة واحدة تنتهي في 10 ص
و5 ساعات لاحكام القبضة على الفرق المهمة
وعند تناولنا لافطار رمضان ذلك اليوم
يظهر حميرتي والاهطل بتاع الطاحونة وحاضنتهم السياسية من خلفهم مؤيدين ومباركين
ومعلنين مقتل البرهان ومحمد عثمان والكباشي
وقيادة الاركان الخ
وبمن في المجلس السيادي يرشحون عقار لتولي القيادة مؤقتاً
حتى يرتبوا الأمر
المهم
حلق الكوندور وتحته الف مكبل وخطر
*سنه لم تعد مناسبة للطيران والقتال وتفادي المضادات الارضية
*المقاتلة المبروكة لا تصلح للطيران والقتال فهي شبه معطلة
*لا تعليمات بذلك
*لم يكن يعرفون مدى وأين وكيف بدأ الأمر
*هل سيخذلهم البرهان بعدها ويحاسبهم فهو عود القشم على اطاعة حميرتي وتنفيذ رغباته ومن لا يفعل يجد سيف المعاش ب انتظاره
*هل الذخائر الموجودة صالحة وجاهزة
*بنك الاهداف مما يتكون
*وكيف يعرفون دقة ونجاعة القصف المركز
هنا تجلت المسؤولية وحمل الشيل لدى الكوندور
ولو عرف اطبائه ماذا فعل وكيف وأين لمزقوا شهادات طبهم
واعترفوا بخطل توقعها
حتى عندما بدأ في تشغيل محركها جاءه جندي يخبره عن سؤاله
سابقاً عن أهل بيته
فقال له الاسرة بخير وخرجت من الحي
ولكن ابنك البكر مهتدي مصاب بطلقة في رأسه
فرد عليه تمام الحصة وطن
واغلق الكبينة بعد أن غمز لمساعدة ورفيقه في الخلف النقيب طيار محمد هرون الذي سيتولى القيادة إن حدث له مكروه
لا مجال للفشل هذا اليوم
واشار بالابهام للمقدم طيار ميرغني الذي كاد يتميز من الغيظ والغضب والرجاء
ثم تهادت المبروكة 604 وحلقت
لتقضي على آمال وتكلفة مليارات الدولارات
وحوالي 10 الف من الدعامة الاصليين
وتقبر حلمهم قبل أن ينطق حتى
وخلف مقودها رجل عجوز ود ناس
حمل السودان كله في حدقات عيونه
وتوكل على الله وعرف أنه الحارس الأخير للسودان
من السماء
نقترح نزع هذه البذة فوراً منه
وحفظها جيداً لنضعها في متحف يوم 15 ابريل الخاص
بإذن الله
✈️الكوندور ورفاقه فوووووووق✈️
🇸🇩الله غالب🇸🇩
طارق محمد خالد – فيسبوك