إستنكر الفريق خالد ثالث رئيس حركة شباب التغيير والعدالة بشِدّة موقف الحكومة التشادية ومنعها عقد امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة 2023 المقرر انطلاقها في الثامن والعشرين من ديسمبر الجاري، مبينا أنه لم يخطر على البال بأن يصل الحال بتشاد بأن ترفض جلوس الطلاب للامتحانات في أراضيها.
وقال خالد ثالث “من خلال متابعتنا لمواقف الحكومة التشادية نجد أنها إرتضت أن تكون مهبط ومعبر لأدوات القتل والدمار والخراب الذي حل بالسودان”، منوهاً الى دور الحكومة التشادية الذي جعل من مطار أم جرس مكان ونقطة انطلاق لهذا التقتيل والإصرار عليه.
وأضاف خالد ثالث في تصريح ل(سونا) ان السودانيين الموجودين في تشاد السواد الأعظم من أبناء دارفور الذين شردتهم المليشيا ودمرت كل مقومات الحياة لديهم ما جعلهم يتوجهون إلى تشاد بحثا عن الأمان، مؤكدا عدم وجود مبرر لهذا السلوك لاسيما وأن الأمر مرتبط بمستقبل طلاب في سن الدراسة ولا علاقة له بالنظام.
وقال ثالث ان حكومة محمد إدريس دبي هي التي تتخذ هذه المواقف التي تختلف عن مواقف الشعب التشادي،
وقال ان الشعب التشادي شعب شقيق وهناك راوبط تجمعهم بالشعب السوداني، وأن تشاد من أكثر الدول التي يرتبط شعبها بالسودان إرتباط وثيق، مضيفاً ان موقف حكومة تشاد من الحرب موقف مخزي سيسجله التاريخ، وأنها أصبحت بوق وأداة من أدوات الإمارات التي تستخدمها ضد السودان كما تستخدم مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وزاد “تابعت تصريحات لمسؤول تشادي ليل الخميس يتحدث عن وجود حكومتين بالسودان إحداهما لمليشيا الدعم السريع بالخرطوم، وهذا يؤكد أن الحكومة التشادية تعمل بإنسجام وتناسق مع أعداء السودان الذين يعملون على تفتيته ويتحدثون عن حكومة منفى وعلى رأسهم الإمارات”.
وتحدث خالد عن حيثيات إنخراط تشاد في الحرب ومساعدتها للمليشيا بشتى السبل، مؤكدا أن تشاد شريك فاعل في الحرب، وقال “لم نكن نتمنى أن تتخذ تشاد مثل هذا السلوك العدواني ونأمل أن تعيد النظر في هذا الأمر” داعيا الشعب التشادي برفع صوتهم وإسماع الحكومة بأن ما تمارسه أمر مضر.
سونا