رأي ومقالات

قضية المغتربين

المغتربون شريحة مهمة في المجتمع. وهي الغائب الحاضر. وإن جاز التعبير هي الجندي المجهول. لقد ساهمت كثيرا في رفع مستوى المعيشة. وفي فترة حرب جنجاتقزم الحالية مثلت (مرق) البيت. هذه الشريحة وخاصة التي بدول الخليج. وبالأخص السعودية جأرت بالشكوى كثيرا من ظلم الحكومات لها. ونحن نضع هذه الشكوى في بريد البرهان. لقد دفعت تلك الشريحة أغلى ما عندها (العمر) من أجل أهلها ووطنها. وكثير منها قد بلغ من العمر عتيا. وآن الأوان أن ترجع لوطنها لتعيش باقي عمرها عزيزة مكرمة. وهناك قرار منذ أيام البشير يحظر عليها إدخال سيارات قديمة نوعا ما. المسموح به سيارات لخمس سنين خلون فقط. وهذه السيارات ليس بمقدورها ماديا. إضافة للجمارك التي تزيد عن سعر شراء السيارة نفسها بدول الخليج. عليه نناشد البرهان برد عطاء المغترب بمثله. وذلك بتعديل قرار السيارات الجديدة. ونقترح السماح بالسيارات موديل التسعينات. علما بأن السودان الآن في أمس الحاجة لسيارات جديدة بعد سرقة المرتزقة لسيارات الناس. وخلاصة الأمر نرى بأن مراجعة القرارات وفقا لمصالح الناس يمثل حجر الزاوية في بناء وطن الحقوق والواجبات.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/١٢/٢٦