دخلت القوة المشتركة للحركات المسلحة منطقة الزرق من كل الاتجاهات وهربت مليشيا الدعم السريع (الجنجويد)في إتجاه واحد!!
ركز كثير من الناس على الإنجاز العسكري للمشتركة وهو كبير بحساب قتلى المليشيا والاستيلاء على كافة أسلحتهم ومتحركاتهم ووقودهم وتدمير البنى التحتية لقاعدة الزرق العسكرية سابقا ولكن مع هذا هناك جانب مهم اخر يجب أن يركز معه كل الناس ألا وهو أن المعركة الكبيرة لم تشهد حالات انتهاكات للأعراض إذ ظلت النساء والفتيات بخير وفي حماية المشتركة حتى انجلاء المعركة التي عردت منها المليشيا ولم تتم كذلك عمليات تصفية للعشرات من الأسرى العسكريين ولا إهانة للمدنيين وبقيت ممتلكات المواطنين الخاصة في أماكنها وهذا هو الفرق ما بين السودان والشتات !!
بكرى المدنى