جلحة وقجة

ونكتب لكم ما بين جلحة قجة وقجة جلحة مقالا ممتعا للمتابعين. عملية شد الأطراف التي اعتمدها الجيش تسير كما هو مخطط لها. مرتزقة في الجزيرة. وآخرون في بحري. عجزوا عن الفزع أو الهروب (لا وصلت ليك لا الرجعة تاني عرفتها). جيش الكدرو قريبا في سلاح الإشارة إن شاء الله. وحينها لكل حدث حديث. الرزيقات والمسيرية في الخرطوم ومدني (كلاب فوق دوكة). ولترسبات التاريخ بينهما سوف تمتد ألسنة اللهب للدوامر بدارفور. ولا يقف الحريق عندهما. بل يمتد ليشمل قبائل أخرى بدارفور. تقزم في حيرة من الأمر بعد التحولات العالمية الكبيرة. وأبسط ما تتمناه العودة للداخل. ولكنها (لحسة كوع). العسكر الآن في خطوات تنظيم. وغالبا ما تكون الفترة الإنتقالية لبضع سنين تحت حكمهم. دستور السودان المستقبلي تحت حماية العسكر. لأن طفولية ومراهقة الأحزاب هي السمة البارزة لهم. والعسكر بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يتركوا الوطن للسفهاء. كما تركوه من قبل. وخاصة في ثورة فولكر. والنتيجة لا تحتاج لشرح. معركة حامية الوطيس تنتظر الدولة مع المتعاونين من إدارات أهلية وخدمة مدنية. وخلاصة الأمر تلك هي أبرز عناوين الحاضر والمستقبل القريب. أما سودان ما بعد الإنتخابات فهو إسلامي الهوى. لأن تقزم في الصيف ضيعت اللبن.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٢/٢٢

Exit mobile version