رأي ومقالات
جدل العسكري والسياسي المدني
يخطئ من لا يري معني تزامن التهديد بفصل دارفور مع تعمق ازمة الحلف الجنجويدى دبلوماسيا مع الادارة الامريكية والكونغرس، وبالتالي الاعلام الدولى، وتعمقها عسكريا في الخرطوم ووسط السودان وغربه.
علي اثر هذه الهزائم رفع الحلف الجنجويدى كرت التقسيم للتهديد والابتزاز السياسي تعويضا عن التراجع العسكري والدبلوماسي.
وفي هذا الاطار الاطاري يتم تقسيم عمل بين شق يشرع في تكوين حكومة منفية وشق اخر يتظاهر زورا برفضها ولكنه يستغل اشهارها للدعوة لصلح يضمن وجود الجنجويد بعد ايقاف الحرب ويعلن استعداده للابتزاز الاعلامي بتحميل مسؤولية بذر بذرة التقسيم علي كتف كل من رفض مشروع الجنجويد الذين يحلمون بالعودة الي السلطة مرفوعين علي رماحهم المنتصبة بالمال الاجنبي.
معتصم اقرع