أكدت وزارة الصحة بولاية الخرطوم التزامها بتعزيز التنسيق مع منظمة اليونيسيف، بهدف إزالة أي عوائق قد تؤثر على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر الوزارة، برئاسة نائب المدير العام وبحضور ممثلي المنظمة وشركائها.
وخلال الاجتماع، أكدت منظمة اليونيسيف التزامها بدعم خطة التدخل السريع التي وضعتها الوزارة لتحسين الوضع الصحي بمحلية بحري، بما يشمل توفير معدات لحفظ المياه وأجهزة لفحصها، إلى جانب تعزيز الدعم المقدم للمراكز الصحية المتخصصة في الرعاية الأولية والتغذية، بالإضافة إلى دعم فرق الاستجابة السريعة وبرنامج حصاد المياه.
وأشار د. أحمد البشير فضل الله، نائب المدير العام للوزارة، إلى أن التنسيق مع اليونيسيف يتم وفق أنظمة ولوائح الوزارة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية لتواكب التوسع الجغرافي في محليتي بحري وأم درمان. كما أكد حرص الوزارة على الإشراف والتنسيق مع المفوضية لضمان فعالية أنشطة المنظمات العاملة في المجال الصحي بالخرطوم.
من جانبها، أشادت د. آبيل، ممثلة اليونيسيف، بدور إدارة التحصين في تنفيذ الحملات الصحية رغم التحديات التي فرضتها ظروف الحرب، وتعهدت بتقديم دعم إضافي يشمل توفير ثلاجات لحفظ اللقاحات وتعزيز التنسيق لتأمين مواقع لتخزين أدوية الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.
سونا