تفقد والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، أسر شهداء حادثة قصف حافلة الحارة (17) التي استهدفتها المليشيا الإرهابية في إطار حملتها الممنهجة لترويع السكان الآمنين وإجبارهم على مغادرة منازلهم بهدف نهبها.
وأشاد الوالي بصبر الأسر وثباتها في مواجهة هذه المأساة الأليمة، مؤكدًا أن حكومته تبذل جهودًا مكثفة لتوفير الخدمات الأساسية التي تعزز استقرار المواطنين، خاصة في المناطق التي تم تطهيرها من التمرد، وذلك لتمكين النازحين من العودة إلى ديارهم بعد فرارهم من بطش المليشيا المتمردة.
ودعا الوالي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى إدانة هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين ودعم الشعب السوداني في تجاوز محنته، من أجل تحقيق الأمن والسلام.
من جهتهم، استنكر أهالي شهداء الحافلة الاستهداف الممنهج للمدنيين العزل من قبل المليشيا المتمردة، واعتبروا أن هذه الجرائم تسعى لتحقيق أجندات سياسية محلية ودولية تهدف إلى تقويض مكتسبات الشعب السوداني.
وأكد عدد من الأهالي أن هذه الاعتداءات تزيد من عزيمتهم على دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة، الهادفة إلى تطهير البلاد من عصابة آل دقلو الإجرامية وأعوانها.
سونا