عندما دفعت أوغندا بدباباتها ومرتزقتها فاحترقت في خط نار الميل أربعين
تصريح كارثي بمعنى الكلمة، ويفتقر إلى الكياسة ويجر بلاده إلى مواجهة لطالما خاضت فيها ولم تنجح، منذ حرب الأمطار الغزيرة في الجنوب عندما دفعت أوغندا بدباباتها ومرتزقتها فاحترقت في خط نار الميل أربعين، ولعل أهم مافي هذا التصريح أنه صادر من نجل موسيفيني شخصياً، الوريث القادم للحكم، السكير المعتوه والذي يريد جلب دولارات الإمارات لتثبيت أركان النظام الديكتاوري للأسرة الانقلابية التي فشلت في تحقيق الأستقرار السياسي وتحقيق أي تنمية وفشلت أيضًا في القضاء على تمرد جيش الرب، وهو أيضًا تأكيد على أن المؤامرة ضد السودان متعددة الوجوه، وتتحرك عبر لافتات وعواصم مختلفة، كلها باءت بالفشل وأخرها قصة نزع الشرعية لصالح آل دقلو التي ينشط فيها عملاء تقدم، لكنهم فات عليهم جميعاً أن الشعب السوداني الأن كله في خندق واحد، يقاتل بلا هوادة دفاعاً عن أرضه وعرضه وثرواته، وهى ليست المرة الأولى التي يواجه فيه بنادق الغزو الأجنبي الطائشة.
عزمي عبد الرازق