هل تشكّل القطط المنزلية خطراً في نقل إنفلونزا الطيور؟
أظهرت دراسة جديدة أن القطط المنزلية قد تصبح حاملة غير متوقعة لفيروس إنفلونزا الطيور، الذي دمَّر عديداً من المزارع حول العالم بسبب السلالة القاتلة المعروفة باسم “H5N1”.
وقام الباحثون، بعد وفاة 10 قطط في منزل بولاية داكوتا الجنوبية في الولايات المتحدة بتحليل أجسادها، حيث أظهرت علامات على مشكلات في الجهازَيْن التنفسي والعصبي.
وتبيَّن أن الفيروس الموجود في القطط يشبه إلى حد كبير النسخة التي شُوهدت في الماشية في مزرعة ألبان على بُعد نحو 80 كيلومتراً، كما أن وجود ريش الطيور بالقرب من أجسام القطط يشير إلى أنها ربما تناولت طيوراً برية تحمل الفيروس.
ووجدت الدراسة أن القطط، على عكس الحيوانات الأخرى، تمتلك مُستقبلات يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور وفيروس الإنفلونزا الموسمية الارتباط بها بسهولة.
ومع تزايد وتيرة موسم الإنفلونزا، تزايدت المخاوف من احتمال إصابة القطط بفيروس “H5N1” وفيروس الإنفلونزا الموسمية في الوقت نفسه؛ ما قد يسمح بحدوث طفرة تُتيح للقطط، التي تُوجَد حول البشر بشكلٍ متكررٍ، نقل فيروس إنفلونزا الطيور.
سبق