من وسط الدمار ومن بين الركام وأكوام الرماد سينهضون
بإذن الله سينهض شعب الرافدين فى العراق ليغسل عار السياسيين الذين جاءوا لحكم البلاد على ظهر الدبابة الأمريكية !!
و سيثور أحفاد المختار في ليبيا التي أحالتها قوى الشر خراباً ليثأروا لعزتهم و كرامتهم و يعمروا بلدهم و يعززوا وحدة أمتهم !!
و في اليمن أصل العروبة و (بلد الصحابة) سيعود (الإيمان يماني) و (الحكمة يمانية) و (الصلابة يمانية) !!
و في سوريا (الشام الجريحة) ستشرق الشمس من جديد و يتعافى الجسد المنهك ليقود محور المقاومة (الحقيقية) و ليست مقاومة الشعارات (الزائفة) !!
و في لبنان ستنبت المقاومة ألف ثائر و ثائر و ستعانق أصوات المآذن أجراس الكنائس لتحمي الأرض و تعيد المجد !!
و هناك في الصومال ستخفق للإسلام رايات و رايات و سيعود حُرَّاس البحر الأشداء و هم أكثر قوةً و عزيمة للخروج من حالة الضياع و الشتات ليكونوا سنداً قوياً لأمتهم المكلومة !!
و هنا في السودان أصل البشرية ، منشأ الحضارات و موطن الشجاعة و الكرم بلد (اللاءات الثلاثة) سيخرج المارد من قمقمه و تتفجر الحقول قمحاً و وعداً و تمنِّي (سلةً للغذاء) و (سنعود في الفجر الجديد) نحمل رايات العزِّ و الفخار نزلزل الأرض بالهتاف الداوي (الله أكبر) و ننتصر لديننا و شعبنا و أمتنا !!
و في مغربنا العربي الحبيب سينتفض ثائراً شعب أرض المليون شهيد ليعيد امجاد جدود عظام و يعزز صمود الأمة !!
و في المغرب سيصحو أحفاد محمد عبد الكريم الخطابي (أسد الريف) من غفوتهم ليلحقوا بركب الثائرين السائرين على طريق العزة و الإنعتاق !!
و في تونس الخضراء ستعود (القيروان) مركزاً للإشعاع و الحضارة و العلم و سنصحو على الصوت المجلجل في هدأة الليل البهيم (الشعب يريد إسقاط النظام) لتعود تونس الحرة إلى مكانها الطبيعي !!
و في موريتانيا (بلاد شنقيط) بلد المليون شاعر و أرض العلم سيعود للمنابر ألقها و فصاحتها و للشعر (عكاظه) و سينطلق النداء (أمة مسلمة واحدة لإعادة المجد المُضاع) !!
و في أرض الرباط في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ، لعدوهم قاهرين ، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء ، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك) ستعود المقاومة لتحقق وعد الله بالنصر المكتوب !!
بإذن الله و حوله و قوته لن تنكسر الشعوب و لن تخور عزائمها و لن يطول الإنتظار و سيشرق في الكون فجر جديد !!
من وسط الدمار و من بين الركام و أكوام الرماد سينهضون !!
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
16 ديسمبر 2024