الرثاء في باب ما قل ودل
1. عندما رحل حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان كتبت يومها على طريقة ما قل ودل لم أجدْ عبارة أُعزي بها نفسي والحزانى من السودانيين والاماراتيين غير عبارة (إن الوفاء لا ينقضي بالوفاة)
2. وعندما رحل الصحفي الخلوق والمبدع وصاحب الإضافة عبد المنعم قطبي كتبت : (قطبي آخر نسخة مفيدة وممتعة مزيدة ومنقحة وقد نفدت من الأسواق)
3. هاتفت الأخ الوزير والقانوني والشاعر عبد الباسط سبدرات معاتباً أراك يا أستاذ قد ابطأت في رثاء الشاعر والفنان والموسيقار والأديب والمؤرخ عبد الكريم الكابلي، فقال لي بعد برهة صمت مهيب لم أرثيه يا صديقي: (لأن الكابلي مات عند الآخرين أما عندي أنا فلم يمت بعد)
4. ومن المراثي الباقيات على جبين الزمان رثاء عكير للخليفة القطب شيخ الجيلي دفع الله الكباشي وصديقه أحمد علي ود البيه كوكب الحلفاية والتي ابتدرها:
صفّتِن البقت للأكرمين صفاية
ما كفاها احمد كوكب الحلفاية
للكباشي جات بعُمرتا الكفاية
كايسه الجيلي منزعجة ورجولا حفايا
حسين خوجلي