الإفلاس الميداني
فشلت خطة المرتزقة (أ). ولحقتها الخطة (ب). والمتابع لما حققته المرتزقة من تنفيذها للخطتين على أرض الواقع طيلة فترة الحرب. وطأه فيل الجيش في الشهرين الأخيرين. الآن وصلت المرتزقة للخطة (ج). وهي خطة (الإفلاس الميداني) المتمثلة في حرب المسيرات والتدوين العشوائي ضد المواطن المغلوب على أمره. وكذلك تهديدها له بالمزيد. أما علمت المرتزقة بأن (الحوت ما بهددوا بالغرق). ولمثل تلك الحماقات لا تزيد الشعب إلا تماسكا بالتلاحم. وتمسكا بالجيش. ولتعلم المرتزقة بأن ما حققه الجيش هذه الأيام في محاور بحري ومدني والفاشر ونيالا وبقية المحاور هو السلوى والأنس وفاكهة مجالسه. ونزيد المرتزقة بيتا من الشعر بأن كل المحللين العسكريين قد أكدوا بأن الجيش قد وضعها في حالة (الطيران). أي: هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه حاليا. والدليل تكتيك الجيش بشده لأطراف الميدان العسكري. وهذا الوضع يستحيل معه الفزع. وخلاصة الأمر نقول للمرتزقة: (نحن معها حتى آخر حرف من حروف بنت عدنان في خططها العدوانية. وفي آخر المطاف الخرطوم وإن طال السفر).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٢/١٦