رحلتي من البرقع الي المال الحرام – عن الفقر والسياسة
رحلتي من البرقع الي المال الحرام – عن الفقر والسياسة:
منذ بداية الحرب وحتي يومنا هذا كرست هذه الصفحة نفسها للتصدي للمشروع الجنجويدى ولا شئ غير ذلك ولم تطبل لاحد ولم تغير توجهها السياسي نحو اي قضية..
لكن امس اتهمني قحاتي باني بعت ضميري بحفنة من المال بسبب الفقر. وطبعا التهمة لا تحتاج الي دليل ولا حيثيات فهى مما علم من دين تقدم بالضرورة.
الاخ دة بقول ليهو الفقر ما نبذ ومعظم شعبنا فقير ولا يشتم بالفقر الا رذيل وقح وتافه..
وبضيف انو الفقر تهمة لا ننكرها وشرف ندعيه. لكن الحمد لله غنيان بمعني ان الغني هو من يقرف من باعة الشعوب وموائد سلاطين الداخل والخارج ليستمتع بأرخص الملذات ذي المشي علي غير هدى وشوربة العدس وحاجات تاني مافي داعي ليها – خليها مستورة. وحسي بتسكع في بحر ابيض عشرات الاميال كداري تمنية يوم بنفس الجنز والتي شيرت ريحتم ضربت لكن النصيحة شبطي غالي والمعجون متوفر سجنال وما احتجت لي كفيل حتي الان والحمدلله على كل حال.
لكن بما انو الاخ جاب سيرة الفقر وبيع الضمير، عشان ما يطبق علي معايير لا يطبقها علي القحاتة، ممكن يورينا قادة القحاتة ديل عايشين وين وكيف ومن وين وعلي حساب منو ومنو بيدفع ايجارهم وماكلهم ومشربهم هم واسرهم وتكاليف البدل والكرفتات والسفر والفنادق؟
ختمة: زمان دخلت الجامعة طلعت إشاعة قوية انو جاتني منحة من الشيوعية الدولية رغم انو الجامعة كانت في اعتي قلاع الراسمالية ودرسونا الاقتصاد البرجوازى الما خمج. وحسي بقينا ناكل مع الكيزان. اخوكم طلع تفتيحة طالع ياكل ونازل ياكل. غني شديد – المافي شنو؟
معتصم اقرع