نحو دولة عربية أخرى.. أنباء عن مغادرة طائرات روسية قاعدة حميميم في سوريا

كشف مسؤول أمني سوري، السبت، أن طائرة شحن روسية غادرة قاعدة حميميم الجوية الروسية في مدينة اللاذقية السورية الساحلية، متجهة إلى ليبيا.
وأوضح المسؤول المتمركز خارج القاعدة الروسية، في تصريحات لوكالة رويترز، أن من المتوقع إقلاع المزيد من الطائرات الروسية من القاعدة في الأيام المقبلة.
يأتي ذلك بعدما أظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها شركة “ماكسار” بعد إطاحة قوات المعارضة السورية بنظام بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري، أن روسيا تجمع فيما يبدو عتادا عسكريا في قاعدتها الجوية بسوريا.
وتُظهر الصور، التي التقطت الجمعة، ما يبدو أنه طائرتان من طراز “أنتونوف أيه إن-124″، إحدى أكبر طائرات الشحن في العالم، ومقدمتهما مفتوحة بقاعدة حميميم.
وقالت ماكسار إن “طائرتين للنقل الثقيل من طراز أيه.إن-124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد”.
وأضافت “في مكان قريب، يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه-52 ويجري إعدادها على الأرجح للنقل بينما تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي إس-400 بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية”.
وقالت شركة “ماكسار” إن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، مركز الإصلاح والصيانة الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، “ما زالت دون تغيير إلى حد كبير منذ تغطيتنا للصور في 10 ديسمبر مع استمرار رصد فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس”.
وقال تلفزيون “تشانال 4” البريطاني الإخباري أنه شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق.
وأضاف أن الجيش الروسي يتحرك بنظام جيد وأنه تم التوصل فيما يبدو إلى اتفاق يسمح للروس بخروج منظم من سوريا.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب من وكالة رويترز للتعليق.
ودعمت موسكو سوريا منذ الأيام الأولى للحرب الباردة معترفة باستقلالها في عام 1944 حين سعت دمشق إلى التخلص من الاستعمار الفرنسي. ولطالما اعتبر الغرب سوريا تابعا للاتحاد السوفييتي.
وقال الكرملين إن تركيزه منذ سقوط الأسد ينصب على ضمان أمن قواعده العسكرية في سوريا وبعثاته الدبلوماسية.

الحرة

Exit mobile version