اغرب مثقف في العالم:
كل ما دخل الخنجويد بلدة هرب الناس او نهبوا او اغتصبت بناتهم. وبعد استرداد الجيش لسنجة لم يغتصب جنده او يقتلوا او ينهبوا مثل ما يفعل الجنجويد بل عاد الهاربون من عسف الجنجويد الي سنجاهم واحتفلوا.
ورغم ذلك ظلت شرائح من المثقفين تصر على الا فرق بين جيش “مختطف” وجنجويد بالقول الصريح حينا وبالتضمين حينا اخرا مثلا بالدعوة لحظر دولي او تسليحى او جوي او غيره يساوي بين جيش وجنجا.
اتضح ان المساواة الكاذبة بين “طرفي نزاع” كلام مثقفين ساي يأتي من ضعف رؤية او مصالح مادية او سياسية.
الشعب العائد لقراه بعد وصول الجيش وخروج الجنجويد يصوت بقدميه ضد اوهام المثقفين التي لا تري فرق بين ان يخرج مواطن من داره او لا يخرج ولا بين ان ينهب ماله او لا ينهب ولا بين ان تسلم نساؤه او يتم اغتصابهن.
حقيقة المثقفين ديل غريبين شوية حين يرون ان القتل والتشريد والاغتصاب الجماعي الذي يشمل الطفلة والشيخة الهرمة قضايا جانبية لا تفسد للمساواة بين “طرفي النزاع” قضية.
ديل مثقفين وللا اقوم جاري!!
معتصم اقرع