الصومال .. اثيوبيا … تركيا على الخط

الصومال .. اثيوبيا … تركيا على الخط .
هناك حقائق صارت امرا واقعا هي :
دولة صوماليلاند لن تتراجع عن الاستقلال المعلن من طرف واحد وهو إستقلال لم يعترف به أحد ويبدو أنها وجدت في إتفاقها مع أثيوبيا مدخلا للحصول على إعتراف.

صومال مقديشو ظل يرفض إستقلال صوماليلاند وبالتالي رفض الإتفاقية الأثيوبية الصوماليلاندية من باب التمسك بسيادة مقديشو على هرجيسيا.
أثيوبيا تحتاج بشدة لمنفذ بحري.

تركيا استثمرت كثيرا في الصومال عسكريا واقتصاديا والصومال بدأ يتعافى وفيه نهضة ملحوظة واستفادة من الخبرات المهاجرة.

يبدو أن مذكرة التفاهم بين البلدين برعاية تركية منحت أثيوبيا منفذا ثانيا في صومال مقديشو مع عدم الإشارة إلى مصير الإتفاقية الأثيوبية الصوماليلاندية ولكن مع التأكيد على وحدة وسيادة الصومال.

وقوع حرب بين أثيوبيا والصومال الأم والصومال الشمالي لن تفيد سوى تدمير ما تحقق وأنجز في البلدان الثلاثة ، ومن هذه الزاوية فالوساطة التركية كويسة ومقبولة.
#كمال_حامد 👓

Exit mobile version