الجيش على مشارف تحرير مدني ومتقدم في كل المحاور …
أي إلتفاف على الانتصارات دي ، او إيقاف للمتحركات او المعارك
ووضع حالة إحباط للجنود في الميدان
دي تبقي خيانة عُظمي لدم زملاء هولاء الجنود المتواجدين على الأرض…
وصحيح زي ما قال ناجي ( مدني ) لو ما اتحررت في الأيام الجاية دي تاني ما بتتحرر قريب وح يكون فقدان أمل كبير وح تدي الجنجويد دفعة يرتبوا احوالهم ويعيدوا صفوفهم ويجوا يهاجموا القضارف وكسلا ويدخلوا غرفة البرهان في بورتسودان عديل المرة الجاية زي ما دخلوها بإستهتار القيادة في الخرطوم …
عليه على القيادات العُليا أن ترخي الملفات السياسية الآن
وتحسم ملفها العسكري بس ومن ثم تعمل العايزة ….
الآن الدرب واحد الحسم العسكري
والعدو واحد الجنجويد وكلابهم
ومنو قال البندقية ما بتحسم لا ياسادة البندقية بتحسم وبتقطع دابر اي كلب حايم ..
والداير يطول زمنه في الكرسي ما يطول بجرجرة الحسم العسكري
أحسم وتعال اتجرجر سياسياً بتسوقهم عادي خمسة سنة لقدام و
الباقي ملحوق ….
وكان في قائد زهج ولا غلبتو الشغلة يجر كرسي ويقعد طرف هناك يخت يده في خشمه وينتظر رجال الجيش يحرروها وينادوا عادي للكرسي راجع …
عائشة الماجدي