🔴 (التفاوض مع اسرائيل على علاقات قنصلية أمنية لا علاقة لها بإتفاقية إبراهام)
سأتوقف عن نقاش التفاوض مع الإمارات، ليس لأنني غيرت رأيي، ولكن حتى أطرح خطوة متقدمة عليه: (التفاوض مع اسرائيل على علاقات قنصلية أمنية لا علاقة لها بإتفاقية إبراهام).
بعضهم قال: حديثي عن التفاوض مع الإمارات يستغله (تيار التسوية المذلة) ومن يريدون تحجيم التقدم العسكري بهدنة مقترحة، لاعادة تقوية المليشيا وأن التفاوض فيه حاليا مطلب بإقصاء الاسلاميين واعادة قحت.
قلت له -نصيحتي للحكومة- في التفاوض إذا رفعوا السقف بالحديث حول (من يحكم السودان؟)، إرفعوه إلى (من يحكمهم؟). افتحوا قضايا في المحاكم الوطنية ضد (شخصيات أساسية) من قلب حكوماتهم (وليس العملاء والخونة السودانيين) وطالبوا برفع الحصانة منهم وتسليمهم للمحاكم السودانية لتورطهم في الحرب على السودان وقتل أهله وأجعلوه (شرط مقابل شرط).
أنا مع التفاوض بحقه وبمتاريسه الوطنية، ومع التوسع الدبلوماسي بالكوادر المخلصة الوطنية، ومع الاعلام الاستباقي المبادر الهجومي، ولست مع الدفاعي أوالتبريري.أقول كلامي والحكومة والشعب يشيلوه يرموه في البحر، ويرجعوا يفتشوه من القاع بعد سنين.
سؤال أخير: ماهي علاقة إسرائيل بالموضوع؟ العلاقة أنه في اللحظة التي يقوى في التفاوض المباشر مع امريكا واسرائيل (كل على حدة) تسقط العديد من الكروت في أيدي وكلائهم في المنطقة وهذا يؤدي إلى (تصحيح محتوى التفاوض) معهم.
مكي المغربي