بمشيئة الله تعالى، الشئ المؤكد أن السوريين سوف يعيدون إعمار بلادهم بسهولة وسرعة، الإعمار والإنتاج هو جزء من طبيعتهم الجينية والحركة الدؤوبة والعمل الحثيث هو أمر يجري في دمائهم، رأيناهم كيف انعشوا وعمروا البلدان التي هاجروا إليها بصورة مثيرة للاعجاب ومحيرة للألباب، عمروا السودان ومصر وغيرها من الدول وغيروا شكل الأسواق وادخلوا الصناعات والمجالات التي لم تكن موجودة فيها، عززوا المظاهر الحضرية ونهضوا بالحركة التجارية وطوروا الشخصية المحلية فجعلوها أكثر ذكاءً ولطفاً ومراعاةً للذوق وخدمة العميل لدواعي التنافسية التي اثروها واذكوها، لذلك أظن أن السوريين سوف يعيدون إعمار بلادهم في وقت قياسي، وأننا على موعد مع رؤية نموذج إعجازي يعيد إلى الاذهان نموذج اليابان ويقارن به، فقط ندعوا الله أن يجنبهم المكر والمؤامرات والاطماع المتربصة بهم..
Osman Abdelhalem