تقدم متهمة بالتنسيق مع الجنجويد علي الاقل منذ اعلان اديس

لماذ؟
كتير المتداخلين في هذه الصفحة قالو لي باستنكار حادب علي تقدم ومتهمنى بالنفاق انت بتنتقد تقدم وما بتنتقد الجنجويد. ردى بسيط وهو انو الجنجويد البيعملو فيه واضح وموثق بكثافة ولا يحتاج لشرح او تفسير. يعني انا ما محتاج اشرح يوميا كعوبية الجنجويد لاكثر من ١٢ مليون سوداني شردوهم لمنافي الفقر والمذلة. وما محتاج اشرح لباقي التلاتين مليون سوداني. دع عنك وجود مئات التقارير الدولية والوثائق والفيديوهات البتثبت جرمهم.

البعض منا بيحاول يضئ الأماكن المعتمة وتبعات المواقف المراوغة في لحظة ما بدلا من ان يردد للناس الحاجات الهم عارفنها اصلا.

تشومسكي لما سألوه ليه هو بيركز نقده علي الليبرال ويسار الوسط وبيعفي اللمحافظين قال ليهم لانهم ديل منافقين بيقولو كلام جيد لكن حقيقة مواقفهم بالغة الضرر زي تفشي السرطان الصامت بينما الجمهوريين والمحافظين كعبين جدا ولكنهم اقل نفاقا…. بيورو وشهم عديل وبالتالي هم اكثر وضوحا وما دايرين شرح بذات قومة النفس.

مثلا اوباما كان حلو اللسان لكن في عهده تمت اشرس حملة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين. اوباما عملها بكامل اللطف والبسمات الحضارية بينما الجمهوريين بيلعنو المهاجرين بالمكرفون وممكن كمان يقولو المهاجرين المعفنين اكلو كدايسنا.

يعني ترمب لما سألوهو ليه ما سحبت الجيش الامريكى من سوريا كما وعدت لما كنت رئيس، قال ليهم خليتم عشان نشيل بترول سوريا وما قال ليهم خليتهم لحماية الديمقراطية او حقوق المرأة والاقليات. وبرضو لما الصحفي قال ليهو كيف تقابل بوتين وهو قاتل رد عليهو بالقول يعني احنا الامريكان ديل ملايكة؟ اهو قاعدين نكتل برضو. ترمب ما دخل في مونولوج ليبرالي عن الافضلية الأخلاقية لامريكا ناشرة الحرية والضياء.

دة المنطق القالو تشومسكي لتفسير توزيع كتاباتو بين الملفات ويمكن تلخيصه باهمية توضيح الغامض بدلا من صرف البلاغة فى شرح الواضح والمفهوم اصلا. وهنا بتكون الإضافة الحقيقية بدلا من تملق الراي العام باجترار ما هو معلوم ومتفق عليه. وبعدين في فرق بين الفرد والحزب والمؤسسسة. الفرد امكاناتو محدودة وكذلك زمنو. لذلك نقيم مشاركتو بميزتها وجودتها او عدمه بدلا من تذكيره بانه لم ينتقد جنكيز خان او ما فعل الحاكم بامر بالتجار علي يد خادمه مسعود.

النقطة التي لا اود الخوض فيها هنا ولكن امر عليها للتذكير هو ان تقدم متهمة بالتنسيق مع الجنجويد علي الاقل منذ اعلان اديس في بداية هذا العام وبذا تكون مساءلة تقدم تنطوي علي هجوم علي الجنحويد ويصبح سؤال نقد تقدم والسكوت عن الجنجويد بلا معنى.

معتصم اقرع

Exit mobile version