أنا متوازن والحمد لله رب العالمين
عندما تحدثت عن ضرورة شكوى الأمارات في (الجامعة العربية) في يونيو 2023، وذلك لتكون الشكوى مستند حراك إعلامي ونشاط جاليات، كنت أعلم أن الجامعة لن توقف الامارات من حربها على السودان، ولكن (الآدفوكاسي الدولي) له خطوات وقواعد لعب ومكونات، ثانيا قلت الشكوى في مجلس الأمن سلاح ذو حدين، ويستحسن اللجوء له بعد التقدم للأمام في الحملة، ليكون لدينا كرت تفاوض مع الأمارات.
كان هنالك من يظن حينها أن اقحام الأمارات غير مفيد والموضوع (محسوم) على ألأرض والامارات ستتفاهم دون عناء!
في فترة (العشم الكاذب) في صفقة أو تفاهمات، كانوا يرونني متشددا، والآن بعد أن ثبت أن المواجهة حتمية، ويحمد للقيادة أنها قررت خوضها، موقفي هو ذاته، وهو أن التفاوض حزام تأمين دبلوماسي لو تم اختيار الوفد بمعايير جيدة وذكية، وتم التدقيق في (محتوى التفاوض).
لاحظ في كل الأوقات بقيت رافضا وبصورة معلنة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الأمارات رغم مطالبتي المبكرة بالشكوى ضدها، وبعضهم توصل فجأة لضرورة الشكوى والقطع.
لدي مقال بعنوان السياسة الخارجية السودانية والخطيئة الأصلية.. تحدثت أن مشكلتنا هي التقلب بين (التطرف والتطرف المضاد) .. بين العشم في دولة والاشمئزاز من دولة.
مكي المغربي