حاول الجنجاقحت يائسين ممارسة الإسقاط الاعتباطي لكل الأحداث من حولنا
حاول الجنجاقحت يائسين ممارسة الإسقاط الاعتباطي لكل الأحداث من حولنا لمحاولة اسناد مقاراباتهم المعطوبة وتجميل مواقفهم المعيوبة، بدأوا بالأحداث في لبنان ففرحوا لرجوع النازحين هناك لكن لم يكلفوا أنفسهم فرحا او تهنئة لجموع النازحين العائدة إلى سنجة والدندر فقط لأن عودتهم بسبب انتصار للجيش وهزيمة لحليفهم حميدT وهذا ضد مصالحهم وسردياتهم.
وفرحوا لانتصار الثوار في سوريا، اولئك الذين دافعوا عن أنفسهم بالسلاح واستخدموا قوة الحرب لاسقاط بشار الذي مارس ما مارسه حليفهم حميدتي فوقعوا في ورطة تناقض ذلك مع شعارهم (لا للحرب) ذلك الشعار الاستهبالي التلاعبي، الحقيقة أن لا حالة أخرى يمكن اسقاطها لستر سوءاتكم، أنتم عراة وعاركم لا يمكن تغطيته، بل انتم من سوف تصبحون مثالا ونموذجاً للاسقاط حينما تود الشعوب الأخرى الحديث عن عملائها، وعن وضعائها، فأنتم حالة قياسية فريدة من نوعها سيتم تدريسها ودراستها والاستشهاد بها..
Osman Abdelhalem