رأي ومقالات

عملت بمطار نيالا فترة من حياتي

عملت بمطار نيالا فترة من حياتي، أذكر جيدا تخطيط المدرج وأعمال الإضاءة، ربما نسيت تسمية المدرج من حيث الأرقام فهي على أساس خط مستقيم من الصفر حتي ١٨٠ درجة.

أذكر كم مشيت في المدرج بأقدامي لساعات جيئة وذهابا طوال اليوم. لكني أقبل أن يوجه الطيران السوداني ضرباته للعدو هناك، ذلك الذي يتسلل من الخارج ليمنح السلاح للمليشيا ويهرب المواشي والذهب. سيأتي من جديد ذلك اليوم الذي نمشي فيه مرة أخرى على المدرج نخطط ونرسم ونشيد إضاءة الاقتراب الخاصة به. سيأتي في ظل سيادتنا الوطنية الكاملة.
والله أكبر والعزة للسودان

هشام عثمان الشواني