أهل الجزيرة يستعدون للعودة قريبا وكذلك أهل الخرطوم

لا تسغرب رؤية مواقف أكثر جنونية من حلفاء المليشيا المطاريد وهم يرون الجيش يتقدم كل مرة يستعيد المدن والحياة في السودان وفرحة واحتفالات الشعب بذلك.

إنتصارات الجيش تقضي على آمالهم لذلك سيبحثون عن أي شيء يتشبثون به.
لقد فشلت محاولات جلب الاحتلال إلى السودان وقبلها فشلت محاولات جر الجيش إلى التفاوض مع المليشيا وتم قفل هذا الباب. محاولة تشكيل حكومة منفى هي محاولة يائسة وفاشلة فشلت في بدايتها.

لقد فقدوا كل شيء وهم يرون بضاعتهم قد بارت؛ لقد كانوا يبيعون الخوف واليأس والإحباط للشعب، يخبرونه باستحالة الانتصار واستحالة العودة إلى الديار إلا عبر اتفاق مع المليشيا يعيدهم هم إلى البلد ويعيدهم إلى السلطة. الشعب الآن يرى يعينه انتصار القوات المسلحة والعودة من جديد إلى الديار بدون قوات أممية، بدون اتفاق يعطي المليشيا حق الاحتفاظ بمعسكرات في مناطقهم وبدون خونة يمتنون عليهم بجلب السلام.

لقد عاد الناس بالفعل في ولاية سنار والقضارف، وأهل الجزيرة يستعدون للعودة قريبا وكذلك أهل الخرطوم، وقريبا دارفور وكل مدن وقرى السودان التي دخلها الجنجويد.

حلفاء المليشيا لم يعد لديهم ما يبيعونه والسلام قادم بإذن الله. ولكنه سلام بعزة وبكرامة للشعب السوداني وليس كما يريد الخونة. لذلك سيجن جنونهم ولكن بلا جدوى.

حليم عباس

Exit mobile version