رأي ومقالات

السلامات : بين الإبادة وطموح آل دقلو

من أحاجي الحرب( ٩١٧٩ ):
منقول:
○ كتب: ا. يعقوب آدم السلامي
□□ السلامات : بين الإبادة وطموح آل دقلو

□ فقدت في هذه الحرب فقط من أهلي من جانب الأب أدم يعقوب السلامي والوالده حفصه سليمان السلامي ربنا يديهم الصحة والعافية ٣٢٨ فرد من الأسره القريبة حصرناهم فرداً فرداً بالإسم هذه الحرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل ولكن في اعراف منطقتنا أن الفزع الذي يطالب به الناظر فهو أمر ومن لم يستجب للفزع يوصم لبقية عمره وتسخر منه حكامات القبيلة التي أيضا تتغني في من إستجاب لنداء فزع الناظر لك أن تتخيل هذا يحدث في القرن الواحد وعشرين كانت ومازالت لدينا حربه مع البني هلبه منذ القرن الماضي وعدد من مات من الاهل في هذه الحربه لم يتجاوز العشرين واغلبهم في الصعيد في مناطق التماس مع البني هلبه
أكثر من دفع ثمن اطماع آل دقلو هم اهلي السلامات لدرجة أن القائد عيسى الضيف برمة أزرق المعروف ب ( بوازيك) وهو خال الوالد والوالدة وهو من قاد الشباب والرجال الذين استنفروا من اهلي بعد أن تم تجميعهم في متحرك أطلق عليه متحرك نجوم القايلة حيث تم تجميع القوات من محلية أم دخن إدارية كابار وذهب مباشرة الي ولاية الخرطوم وبالتحديد في بحري حيث عمل اولا في شارع الجيلي بعد قفله من جيش الكدرو وهناك استشهد العشرات في الكمائن وبعدها تجمعوا جميعا وأستوطنوا الصافية وشمبات الأراضي والبراحة والشعبيه وكانت الصور والفيديوهات تصلنا في قروبات العائلة ليطمئن الآباء والأمهات وكنا نشاهدهم في بيوت فارهة وسيارات فاخرة ويستعرضون لنا البيوت والذهب والأموال التي إغتنموها
ولكن كان قلق الشباب دوما هو التعامل العنصري اللا محدود من القاده الماهرية الذين استوطنوا في كافوري ومربعاتها الفاخره وفي شرق النيل الأحياء الراقية فيها وأهم ما كان يقلق الشباب هو عدم تسليحهم بعربات قتالية تحمل ثنائي ودوشكات سوي أربعة عربات فقط حيث يعتمد تسليح المتحرك علي سيارات مدنية والدراجات النارية و وأسلحه خفيفه ومدافع صغيرة.

□ وجاء اليوم المشؤوم الذي صدرت فيه تعليمات بالهجوم علي معسكر حطاب والتعليمات صدرت من قيادة بحري وعند طلب كبار ضباط المتحرك بعربات قتالية قامت إدارة الإمداد بإرسال ٣٠ دراجه نارية وعدد إثنين تاتشر واحد بثنائي واخري بدون سلاح وعند تململ الشباب أمر اللواء عيسي الضيف بالهجوم وقال أنه سيقود الهجوم بنفسه ووصلت القوات حتي سوق حطاب ودمرت حتي الارتكاز الثاني وبدأ الجنود في جمع الغنائم وتقدمت القوات للناحية الشرقية للمعسكر فوقعت في أكبر كمين واستشهد الكثير من القادة والجنود وأولهم القائد عيسى الضيف نفسه وفي هذه المعركه فقط فقدنا اكثر من ١٥٠ من أفراد الأسرة.
□ أما باقي المحاور فقدت قبيلة السلامات الالاف من الجنود والقادة.

□ السؤال ماذا إستفاد ناظر القبيلة وآل البشير موسي عبد الله من هذه الحرب ولماذا لم يحاربوا مع حلفائهم المسيرية في نفس المحاور وما هو ذنب الالاف من الأسر التي فقدت معينها وشبابها سوي تنفيذ رغبات آل دقلو في حكم السودان.
#من_أحاجي_الحرب