وصلني قبل قليل فى الايميل تقرير عن مقالات نشرها موقع عربي ، وتضمن عدد المقالات وعدد القراءات والمشاركة والوصول ومناطقهم توزيعهم بالدول والمناطق ، ووقفت كثيرا أتلمس لماذا هذا المحتوى جذب عدد قراء أكثر من هذا..
وتذكرت أن وسائل التواصل الإجتماعي تتيح ذلك للقراء بأريحية وتحثهم على طرق زيادة النشر.. وهو أمر مهم للجميع..
مثلا: لاحظت فى السودان زيادة الاهتمام بالمقرؤ أكثر من المقاطع بشكل عام ، وإن كانت بعضها تحقق طفرة فى المشاهدة ومرجع هذا التفاوت لمشكلات الشبكة والتحميل والانقطاع..
مثل هذه الاشارات مهمة للمؤسسات والمواقع الكبرى فى الإعلام ، واقصد هنا وكالة سونا مثلا ، أو أى موقع آخر.
اذكر ذات مرة عرض أحد مدراء الوكالة التطوير فى الوكالة وموقعها بالانترنت ، وحين حان دوري سألته: هدف الوكالة نقل الأخبار السودانية للخارج ، كم خبرا ينشر يوميا فى الوكالات الأجنبية نقلا عن (سونا).. وقد ازعجه السؤال وقال لى بعد نهاية اللقاء: احبطتنا..
وفرت التقنيات فرصة ثمينة لتحسس المسير قبل الزلق فأفعلوا يرحمكم الله ، فقد تم اهدار موارد كثيرة على مشاريع بلا فائدة فعلية..
د.ابراهيم الصديق على
3 ديسمبر 2024م