في تصريحات مثيرة، فجرت أسرة عبدالحليم حافظ العديد من الأسرار المفاجآت حول النجم المصري حيث أكد عبدالحليم، حفيد شقيقة العندليب، ومحمد الشناوي، زوج ابنتها، أن جسده لم يتحلل حتى الآن وموته كان رحمة.
قال عبدالحليم، حفيد علية شقيقة النجم عبدالحليم حافظ، ومحمد الشناوي، زوج ابنتها، في تصريحات تليفزيونية من داخل شقته الشهيرة أنه عند فتح قبر المطرب المصري مؤخرًا تبين أن جسده لم يتحلل حتى الآن معتبرين هذا الأمر علامة من علامات (الكرامة الإلهية).
كما أكد (الشناوي) على أن وفاة عبدالحليم حافظ كانت رحمة له من الاستماع لأغاني المهرجانات المنتشرة حاليًا.
أشارت أسرة عبدالحليم حافظ أيضًا إلى أن علاقته بالسندريلا سعاد حسني لم تتخطى حدود الزمالة والصداقة نافين بشكل قاطع الشائعات التي أثيرت حول زواجه منها قائلين أنها ليس أساس لها من الصحة.
كما أوضح الثنائي أن علاقة العندليب بكوكب الشرق أم كلثوم لم تكن متوترة كما قال البعض بل أنها كانت قائمة على الاحترام المتبادل.
وفي سياق متصل، أدلى محمد شبانة، نجل شقيق العندليب، في وقت سابق من هذا العام بتصريحات صحفية يؤكد بها على أن عبدالحليم حافظ كان متأجج المشاعر حيث كانت تصفه العائلة بأنه “قلب ماشي على رجلين” وكان أكثر ما يؤرقه هو ترك عائلته تحتاج إلى أحد بعد رحيله.
أشار (شبانة) في تصريحاته أيضًا أن “الناس نهبوه” بعد وفاته وكل من كان يريد أن يخطف شيئًا كان يخطفه حيث أن الجميع قام باستغلاله بعد رحيله عن عالمنا وحتى الآن لا تستطيع عائلته الحصول على تراثه وأغانيه.
أوضح نجل شقيق العندليب أيضًا أن شائعات زواج العندليب من سعاد حسني أمر عارِ تمامًا من الصحة، بل أنه حينما سقط فيلمان لسعاد حسني أحدهما عرف باسم “الدرجة الثالثة” اقترح عليها إعلامي شهير أن يعلن ارتباطها بعبدالحليم حافظ دون أن ترد على الأمر حتى يتردد اسمها بين الجماهير لتتصدر المشهد الفني مرة أخرى.
يذكر ان عبدالحليم حافظ قد توفى في 30 مارس عام 1977 أي منذ 47 عامًا تقريبًا وكان ذلك في لندن عن عمر يناهز 47 عامًا إثر تلوث دمائه بالدم الذي نقل إليه وكان حاملًا فيروس سي (الالتهاب الكبدي الفيروسي) الذي تعذر علاجه بالإضافة إلى تليف كبده نتيجة إصابته بالبلهارسيا منذ صغره.
صدى البلد