بدأت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مداولاتها في أسونسيون، عاصمة باراغواي، حول إدراج ممارسات ثقافية جديدة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي. وشملت المناقشات حوالي 60 ممارسة ثقافية مرشحة، من بينها احتفالات السنة الصينية الجديدة وتقليد الحناء في العالم العربي.
وأكد كريستوف فولف، رئيس اللجنة الألمانية للتراث الثقافي غير المادي، أن “التراث الثقافي غير المادي يمثل تنوع الجهود البشرية”، مشيرًا إلى أنه يعكس الإبداع اللامحدود للبشرية. وأضاف أن “الأشخاص الذين يحمون هذا التراث الثقافي يساهمون في بناء المجتمعات، كما أن نقل المعرفة والمهارات يعزز التماسك الاجتماعي”.ويشمل التراث الثقافي غير المادي العادات والتقنيات الحرفية والموسيقى والرقص.
وتشمل القائمة الممثلة للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، على سبيل المثال، ثقافة الساونا في فنلندا، واليوجا في الهند، وموسيقى الإمزاد لدى الطوارق في الصحراء.
صحيفة اليوم السعودية