قبل عمرٍ طويل؛
اتعملت دعاية كبيرة لعرض مسرحي مصري في السودان؛
مسرحيّة عنوانها “شيء في صدري”، فيما أذكر، بقيادة احمد بدير؛
لقت اقبال كبير، والتذاكر اتباعت؛
وبدأ العرض؛
وبعد يوم يومين ..
اتّضح المقلب؛
الزول النسّق القصّة كلّها طلع نصّاب؛
وقد بالقروش!
بتذكّر وقتها سمعت تصريح منسوب لأحمد بدير؛
قال لو كان القصّة في مصر كنت بكون عامل حسابي، لكن نهااائي ما تخيّلت السودانيّين يعملوا فينا كدا؛
أو كما قال؛
تذكّرت القصّة دي حسّة مع تصريح عزّت دا؛
يا يابا الإدارات المدنيّة خلّيها؛
أقرع الإمداد!
ما ح أستغرب كتير لو في الحلقة الأخيرة طلع الجماعة فاتحين معبر أدري ومطار نيالا لتوريد الأسلحة المتطوّرة والإمدادات للميليشيا، عشان يغنّموها لصالح الجيش، أو يمكن لميليشيات تانية، بالتنسيق بين الجماعة الهنا والهناك الأشار ليهم عزّت ديل؛
المهم؛
نصيحتي لأيّ زول داير يستثمر في الميليشيا دي يلم قروشه عليه؛
الثعلب دا مكااار!
Abdalla Gafar