قالت حركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي برئاسة صلاح آدم تور ان ظهور المرتزقة في الحرب التي تقودها مليشيات آل دقلو في البلاد ليس بأمر جديد، وان ظهور الكولمبيين في صفوف المليشيا كان متوقعاً ويشكل خطرا جِدّيا ليس على السودان فحسب وإنما على كامل القارة ، موضحة أن هؤلاء المرتزقة تجلبهم الإمارات وهو نهجها .
وأشار الأمين العام للحركة الصادق خميس برنقو في تصريح ل(سونا) الى ان المرتزقة من كولمبيا الذين سقطوا بيد القوات المشتركة خلال الفترة الماضية جلبتهم الإمارات بعد أن خدعتهم بأن عملهم سيكون في الإمارات ثم وجدوا أنفسهم في السودان ، مبينا انه تم القبض عليهم بواسطة القوات المشتركة وانه تم العثور على المستندات التي تؤكد جنسيتهم الكولمبية .
وكشف الصادق عن نشاط كبير لمرتزقة من جنسيات متعددة بخلاف الكولمبيين وقال “نحن كحركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي وكجزء من القوات المشتركة رصدنا من خلال العمليات عدد من الجنسيات مرتزقة في صفوف المليشيا المتمردة منهم إثيوبيين ، جنوب سودانيين، من أفريقيا الوسطى، وتشاد ، ومالي ، والنيجر، وحتى من نيجيريا ولدينا ادلة واثباتات بهذه الجنسيات” .
وأشار إلى أن رئيس الحركة صلاح الدين آدم تور عضو مجلس السيادة تحدث كثيرا عن هؤلاء المرتزقة، مبينا انهم عملوا من أجل تفتيت وحدة السودان ، مشيرا إلى أن حرص أبناء السودان على وطنهم سيكون الترياق لهذه المعضلة .
واضاف الصادق ان السودان أقوى من أن تنال منه هذه المجموعات من المرتزقة وجيوبهم وكل الذين يتعاونون مع المليشيا ويساندونها ، وان أبناء السودان بعزيمتهم وإرادتهم القوية سيهزمون هذه المؤامرة .
سونا