ربما سمع البرهان بأن صفات القادة (الحمول فوق الدبر) ، والدبر داء يصيب البعير على ظهره ، والجمال الاصلية ورغم وجود هذا الجرح تتحمل.. وقد صبر على الكثير من الاذى والقول ولكنه هذه المرة رد..
وما يبدو أنه (رد غاضب) من راس الدولة ، هو أبعد من ذلك ، فهى فرصة ذهبية لنفى الكثير من الدعاية والضوضاء والتى تثير قلق بعض المجتمعات والقوى الاقليمية والدولية..
ولعلها مناسبة وتذكرة لآخرين ، عدم احتطاب الكسب السياسي فى معركة الوطن الكبيرة ، والتسامى عن الاهتمامات الصغيرة والمضى صفا واحد (ولا يلتفت منكم أحد وأمضوا حيث تؤمرون) ، والالتفاتات مهلكة وشرخ للصف.. فأمضوا إلى غاياتكم..
حيا الله الرجال وسدد الرمى وثبت الأقدام..
وحفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
1 ديسمبر 2024م