د. عبد الحي يوسف أطلق بكلماته المسربة فتنة يمكن أن تؤذي الجيش
اثبت الشيخ ان بضاعته في السياسة الشرعية ضعيفة لا ترتقي لمستوى الخطر الداهم بالسودان ، وان العرب الذين جالسوه قد سهلوا استدراجه وجعلوه يطعن في قيادة جيشه وتأكيده بسذاجة أن الجيش حديقة خلفية للكيزان وانه مكتظ بوجودهم !
استبشر القحاطة والجنجويد ومخابرات الدول بكلام الشيخ واعتبروه دليلا ومسوغا لهذه الحرب.
قال الشيخ ان البرهان لن يستطيع تجاوز الكيزان لانهم في قصره
– يبقى كلام حميدتي صح يعني مافي حل غير الحرب !!
اساءته اللامنطقية لقائد الجيش ومساواته بحميدتي اعتبرها قضية شخصية وقصور في فهم البيئة حول البرهان.
هذه الفترة موعد التفاف الكل حول القيادة واي طعن فيها يكون خدمة للعدو.
محاولة طعنه في البرهان للقاء نتنياهو :
هل تعلم عزيزي الدكتور عبد الحي أن البرهان لو اراد الاستمرار في السلطة عرض عليه ان يحكم السودان للابد فقط نظير التطبيع مع الصه.اي.نة ولكنه رفض !
استغرب في طعن فئات السرورية في قادة عرب بسبب اقترابهم من اسر ا.يل مع تمجيدهم لاردوغان تركيا صاحب الجيش المسلم الوحيد الذي يقيم مناورات عسكرية مع الصها.،ينة ومطبع معهم تطبيعا كاملا ويمدهم بخامات تستخدم حتى في التصنيع العسكري !
كلنا نعلم ان لواء البراء صاحب مساهمة كبرى في المعركة لكن القدح المعلى هو للجيش في كل الجبهات فكيف يدعي الشيخ خلاف ذلك مقللا من شأن الجيش ؟
ربما عدد كبير من ضباط الجيش كانوا ممن رضيت عنهم الحركة الاسلامية فقبلوا بالجيش ؛
لكن الشيء الذي نعرفه أن ضباط القوات المسلحة لا علاقة لهم بتنظيم الإسلاميين بدليل أنهم نفذوا انقلابا ضد حكمهم وسلموا السلطة لأعدائهم القحاطة.
الوقت ليس لتأجيج الخلاف او ابداء الاراء في شخصيات القيادة فكل هذا يخدم أجندة العدو.
مذهب اهل السنة الدعاء للحاكم لا الخروج عليه وتاليب الناس
مذهب اهل السنة الجهاد خلف كل بر وفاجر
، و فاجر قوي أفضل من امين ضعيف في وقت الحرب
حفظ الله الرئيس المجاهد البرهان وايده بنصره وجعله حام للوطن والعباد.
محمد هاشم الحكيم