كلمة قالها شيخ عبد الحي عبرت عن رأيه المعروف وتقويمه المألوف، فالرجل إعتاد أن يقول برأيه بلا مواربة، ولو أغضب أناس وأرضى آخرون …لا شك عندي أقله، أن توقيت القول لم يأت مناسبا، أوربما رأى أناس أن الرأي نفسه لم يكن منصفا، فكلها تقديرات ورؤى أناس تتفاوت … لكن ظني أن الشيخ الفاضل لم يرده أن يكون للعموم، وإن كانت تلكم المقولة هي قناعته، فشاء الله أمرا غير ما أراد… ولا شك أن الرأي كان مهما وله إعتبار لدى الفريقين صح أم لم يصح لديهما، لكن كما يقال أهمية المقال من أهمية القائل، فقد طبق الآفاق، وشغل الناس، وصار هو الترند في كل الوسائط. فعلى رسلكم يا هؤلاء فالرأي بالرأي يدفع أو ففي الصمت مندوحة للجميع.
أمين حسن عمر عبد الله