الهوس الكيزاني مرضٌ عضالٌ، نسبة كل صغيرة وكبيرة للكيزان هذا مترتبٌ نفسيٌّ لا على قُوّتهم، ولكن لضعف وعجز الأعداء، وفي ذلك تعظيمٌ ساذجٌ لقدرات الكيزان في كل وقتٍ ومكانٍ.
هذه معركة لحماية وجود الدولة السودانية “ماضياً وحاضراً ومُستقبلاً وثقافةً وسكاناً”.
الدعامة حدّدوا بصريح الوصف ودقيق العبارة أنهم ضد سودان ٥٦..!
لو حربهم ضد الكيزان لكان التاريخ السِّياسي المختار من قبلهم سودان ٨٩ لا سودان ٥٦..!
وماذا يعني سودان ٥٦؟!!!
يعني أنهم ضد الأزهري والمحجوب وعبد الخالق والترابي والطيب صالح والطيب الجد وحواء الطقطاقة والفيتوري وحامد بريمة وجكسا ومحمود عبد العزيز وحمام الوادي وست الاسم وست الودع والسمبلاية وود اللمين وحمد والديبة وهنا أم درمان والمتحف القومي واستراحة أطفال السرطان وروضة ماما حنان والجمعة في شمبات وزهرة السوسن والمحطة الوسطى وأبو جنزير والمسالمة وقلب الجزيرة وأرض المحنة وحبّيت عشانك كسلا وعبير الأمكنة والجرح والغرنوق وأمدرمان تأتي في قطار الثامنة والجنقو مسامير الأرض وهلال كادُقلي ومريخ الفاشر ووووو…..!
و ضدك أنت عزيزي القارئ ..
في شخصك ووجودك الاجتماعي والسِّياسي والاقتصادي والفيزيائي…!
ضياء الدين بلال
