جلسة طيبة جمع لها الأمير جمال عنقرة مجموعة من الصحفيين والسياسيين ورموز المجتمع من شتى المجالات في حضرة الوزير خالد الاعيسر
جاء الاعيسر كما هو – زميلا أكثر منه وزير وتحدث من القلب للجميع وقطع بالوعد على المستويين الرسمي والشخصي
كان هناك إجماع على وجود أزمة في الإعلام وفي هذا دار الكلام !!
من جانبي شددت على أن الأزمة في إعلام الدولة -الرسمي والعسكري والذي جعلنا حتى اليوم نخوض حربا صماء/بكماء!
قلت في حضور الوزير أن أكثر ما نعانيه ليس قلة الإمكانيات فقط ولا عسر الحال ولكنا نعاني غياب أو تغييب -ان شئت -المعلومة!!
نعم في ظل الحرب نفتقد المعلومة وقلت اننا نبحث فقط عن المعلومة الشكلية وليس المعلومة التفصيلية للعمليات الحربية ونحن نقدر جيدا حساسية الوضع وأكثر من هذا أكدت على أننا يمكن أن نتفق مع الجهات الرسمية على كيفية إخراج المعلومة الشكلية نفسها إن توفرت و بما يخدم المصلحة العامة
الوزير خالد كما بدا و توقعنا ونثق كان قريبا جدا و متفهم كثيرا بل هو يعلم بما لا يحتاج الى إعلام !
أثق جدا في أن الإعلام الرسمي ستعود له حيويته مع خالد وان المبادرات سوف تثمر في الأرض اليباب وتنتج قمحا ووعدا وتمنى وان كنت أخشى علينا من ألا يجد خالد نفسه في الوزارة فيكشح الحلة على الهواء مباشره ويذهب الى مالطا !
*بالمناسبة خالد الإعيسر أذن مرة في مالطا!!*
الأمير جمال عنقرة ساتر اخواته وعون اخوانه في الصحافة أدار الجلسة بسعة وتقدير كبير فخرجت دافئة و حميمية واسرية اكثر منها رسمية
السيد عبدالله بلال عن اتحاد الصحفيين الأفارقة اصطاد عصفورين بحجر واحد وذلك من خلال تكريمه للوزير خالد الاعيسر بدرع اتحاد الصحفيين الأفارقة ومن خلال تقديمه بعض الزملاء الصحفيين للقيام بعملية التكريم انابة عنه وعن إتحاد الأفارقة!!
على شاطئ البحر الأحمر إذا حضر الجميع بينما غاب اتحاد الصحفيين السودانيين!!
*بكري المدنى*