عندما جاء “أبرهة الحبشي” ليهدم الكعبة، عام الفيل الذي وُلدَ فيه النبي ﷺ، لم يكن يعرف الطريق إلى مكة.. إذ ذاك انبرى “أبو رُغال” ليدلّه عليها! فلما وصلوا إلى مكان يُقال له “المغمس” مات “أبو رُغال”، فصار رمزاً للخيانة، وكانت العرب في جاهليتها ترجم قبره وجعلت ذلك بعضا من مراسم الحج إلى الكعبة المشرفة…
اليوم أهل السودان يطاردون الخونة من بريطانيا إلى سويسرا وكل مكان يذهب إليه المستأجرون….أبو رغال فكرة الخيانة وهي تتجسد في كل من خان دينه وقومه وقبض دراهم معددوات.
أمين حسن عمر عبد الله