خطورة المتعاون

كشف الخبير الإعلامي والمستشار السابق لحميدتي محمد عثمان عمر عن معلومات مثيرة تنشر لأول مرة بشأن جهاز الأمن الداخلي الذي قرر حمدوك تكوينه. وقال المستشار: (إن القوة التي كونها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وقوى الحرية والتغيير الغرض منها السيطرة على جهاز المخابرات العامة. إضافة إلى حل جهاز المخابرات العامة وإنشاء جهاز الأمن الداخلي كبديل له. مشيرا إلى أن تلك القوة أو المجموعة عملت منذ قيام الحرب مع مليشيا الدعم السريع كمخبرين وعناصر معلومات). هكذا بدأت تظهر كل يوم على سطح الواقع ما كانت تنكره تقزم. وقد عرف الشعب منذ بداية أول طلقة أن متلازمة الفشلة (جنجاتقزم) ما هم إلا قطع شنطرنج بأيدي قوى خارجية تدير المشهد ولها أجندة تريد تنفيذها في السودان. عليه سبق وأن جأرنا بالشكوى مثل غيرنا من خطورة المتعاون (السلولي) ونادينا بتطبيق حد الحرابة فيه. وذلك خوفا من أخذ الحقوق خارج سلطة الدولة. وهذا يؤدي إلى تفتيت اللحمة المجتمعية. وخلاصة الأمر ليعلم المتعاون بأن سيف القانون مهما طال الزمن أو قصر فهو قادر على الوصول إليه. لتأخذ (براقش) جزاء صنيعها.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/٢٦

Exit mobile version