هاردلك يا سودان في أولادك

من أخطر أنواع العمالة، وللأسف أكثرها انتشارا، النوع الذي يلعب مع الخارج، ويتوهم أنه خطير ويلعب بالدول ويوهمها أنه عميل لهم، ويستبطن أنه يزوغ منهم في (التنفيذ) ولكنه ينجبر على تمرير جزء من مخططهم ويستحل ذلك بأنه درأ الخطر الأكبر وأنه فعل خيرا، ويدمن الغرور والكذب على الناس ونفسه .. رويدا رويدا .. وبأدوات الاستدراج .. يدخلونه في “السيستم” ويفعل ما لم يكن يتوقع .. وتصعب عليه العودة.

تماما مثل الفتاة التي تظن أنها تستدرج زوج المستقبل باللمم والصغائر والشهوة، ولا تنتبه لنفسها إلا في عيادة الإجهاض السرية وليس في ‘صالة الأفراح’!
هاردلك يا سودان في أولادك.

مكي المغربي

Exit mobile version