الأمريكي كاميرون هدسون كادر ورجل مخابرات أمريكي بربطة عنق وكاريير باحث وناشط أكاديمي وسياسي ..
موقف كاميرون هدسون الرافض لمليشيا التمرد السريع وإعلانه المستمر بضرورة حلها وإبعادها من حاضر ومستقبل الدولة السودانية .. هذا الموقف رفع أسهمه في أوساط أعداد كبيرة من السودانيين خاصة أولئك المنغمسين في محتوي الفضاء الإسفيري ..
تأثير مايصدر عن كاميرون هدسون لايتجاوز مساحة تغريداته في منصةX ولايعبر بالضرورة عن موقف الCIA ممايدور في السودان ..
من تتاقضات كاميرون هدسون أنه صديق مقرّب جداً من رئيس وزراء حكومة شتات الحرية والتغيير وضد زعيم العصابة حميدتي ومليشياته ..
من التوقعات أن يتم تعيين كاميرون في منصب المبعوث الأمريكي للسودان ضمن التغييرات الجديدة لإدارة ترامب .. ولعلّ هذا من الأسباب التي جاءت به إلي بورتسودان بصحبة سفير السودان لدي أمريكا السفير محمد عبدالله ..
الجهة التي نظمت ورتبت زيارة هدسون لم تمد قرون استشعارها إلي خارج حدود الغرف والزيارات المغلقة لهدسون والذي كان بحاجة للاستماع إلي المكتوين بنار حرب المليشيا ومن بينهم علماء وخبراءوأساتذة جامعات يعرفون عن السودان وأمريكا أكثر مما يعرف هدسون ..
تغريدة هدسون التي تداولتها كلاب صيد المليشيا .. هذه التغريدة لاقيمة لها وتعبر فقط عن انطباع ورأي كاتبها .. وحتي إن صحت خلاصات ما اطلع عليه هدسون من كبار قادة الدولة والجيش فإن الحقيقة التي يجب أن يعلمها هدسون وغيره أن صاحب القرار الأخير في حاضر ومستقبل السودان هو الشعب السوداني الذي ذاق مرارة الذل والهوان علي أيدي عصابات ومليشيات التمرد وكلاب صيدها من أصدقاء هدسون بالحرية والتغيير وبعض الممسكين بالعصا من المنتصف من داعمي الجيش الذين يظنون أن الأمور ستدول لهم حال تعزيز النصر الشامل علي مليشيا التمرد وهو سراب سيتكشفون زيفه في مقبل الأيام ..
شكراً لهدسون علي زيارته .. عليه أن يتحسس مساحة تغريداته القادمة ..فصورة مايجري في السودان لايقتصر فقط علي أحاديثه مع أصدقائه ومضيفيه علي ساحل مدينة بورتسودان !!
عبد الماجد عبد الحميد