حسن إسماعيل: شبال سنجة

> المدن السودانية كالعرائس لكلٍ ملمح جمالها وتفاصيل قوامها وسحر مشيتها في وجدان المحبين وأسر شبالها عند العاشقين

> تحتفظ الذاكرة بسنجة العروس التي يُحيط بخصرها النيل الأزرق وينخرط خصرها فيصبح قوامها مثل اشجار السنط الباذخة ورائحة السمك المطبوخ عند شاطئ ( البحر) قبالة السوق وصدح الآذان من مسجدها العتيق والتجوال بين سبائط الموز في جنائنها العتيقة ونكهة الشاي السادة بالقرنفل أمام لوكاندة السوق القديمة( ياترى ماذا اصبحت الآن )

> سنجة… (السحنة واللهجة) و(الثراء والزهد) و(الغنا والقناعة) والناس (الطيبون) ( ومزيج) الرعاة والتجار والصيادين والمزارعين…

> التحايا والأشواق والتبريكات لكل الناس هناك وللأحياء والقرى والارياف …. والأشواق لتلكم ( السمراء التي تسر الناظرين)
……………..
> و …… تعظيم سلام للجيش… و …..
( ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية) …..

حسن إسماعيل

Exit mobile version