رجّح الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، أن تكون وفاة الملحن محمد رحيم، البالغ من العمر 45 عامًا، ناتجة عن اختلال كهربائي حاد في البطين الأيسر للقلب.
وأثارت وفاة رحيم حالة من الجدل والتساؤلات، خاصة بعد إعلان شقيقه تأجيل مراسم الجنازة عدة مرات بسبب وجود خدوش وكدمات على جسده، مما دفع النيابة إلى التصريح بإجراء الكشف الطبي الظاهري على الجثمان قبل السماح بدفنه اليوم الأحد.
وأوضح جمال شعبان عبر منشور على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: “من المحتمل أن يكون السبب جلطة حادة في الشريان التاجي، أدت إلى اختلال كهربائي في البطين الأيسر وهبوط حاد في الدورة الدموية، مما تسبب في سقوطه وارتطامه، وبالتالي ظهور الكدمات والجروح التي رُصدت.”
وأشار تقرير مفتش الصحة إلى أن الوفاة مر عليها أكثر من 24 ساعة، مما أدى إلى ظهور انتفاخ في البطن، إضافة إلى الاشتباه في وجود خدوش وجروح بمنطقة الساقين والقدمين.
تظل وفاة رحيم محل تساؤلات لدى محبيه وزملائه، بينما أكدت الفحوصات الطبية أن السبب يرجح كونه مرتبطًا بمضاعفات صحية مفاجئة.
وبعد التحقيقات، قال مصدر أمني إن المعاينة والتحريات خلصت إلى عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن الإصابات المثبتة في تقرير مفتش الصحة ليست نتيجة اعتداء، مرجحًا أن تكون ناتجة عن حالته المرضية، خاصة أنه كان يعاني منذ أشهر من أزمات صحية.
محمد رحيم كان من أبرز الملحنين في الوطن العربي، حيث قدّم العديد من الأعمال الموسيقية التي لاقت إعجاب الجماهير وحققت نجاحًا كبيرًا.
مصراوي