• من الاعترافات الخطيرة التي أدلت بها قيادات المليشيا التي تم القبض عليها في ملحمة تحرير مدن سنجة .. الدندر .. السوكي والقري المحيطة بها أن السلاح والعتاد الذي أعدته عصابات التمرد لدخول ولاية سنار لم توفر مثله لأي مدينة أخري وأن ( الإندفاع) للتوغل في عمق سنار كلّف المليشيا خسائر كبيرة في العتاد والجنود وأنهم وقعوا في فخ نصبه لهم الجيش بعناية ..
• مساء أمس قصفت مليشيا التمرد مناطق في أطراف مدينة سنار .. جاء القصف خجولاً ومتفرقاً وكشف عن المشكلة الرئيسة التي تعاني منها المليشيا .. النقص الحاد في الذخائر بكل أنواعها فضلاً عن مشاكل ( الاستعواض) في الجنود حيث فقدت المليشيات أعداداً كبيرة من القتلة واللصوص الذين انضموا إلي صفوفها في أوقات متباعدة وتعجز عن الدفع بقوات جديدة ووفقاً لبكاء ونحيب داعمي المليشيا الذين يقولون إنهم عاجزون تماماً الآن عن تعويض 6 ألف ضابط وجندي ابتلعتهم غابات ومجاهيل مدن وقري سنار ..
• بعد تحرير سنجة لا خيارات كثيرة أمام مليشيات التمرد التي ليس في مقدورها الآن فتح أي جبهة جديدة مؤثرة في ولايات النيل الأبيض .. الجزيرة والقضارف ..ستضيق عليها أبواب الدخول والخروج .. خيارها الصعب أن تتمترس في دفاعات مدينة ود مدني كخط دفاع أخير لمواجهة الجيوش السودانية القادمة إلي مدني الجميلة من 10 محاور ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد