أكدت وزارة الصحة الإتحادية، إلتزامها بدعم وزارة الصحة بإقليم النيل الأزرق والعمل على توطين العلاج، لافتة إلى الدور الكبير لحكومة الإقليم في إستقرار الاوضاع الصحية .
واعلن الوزير خلال إجتماعه الخميس بمكتبه بالحجر الصحي ببورتسودان، بحاكم إقليم النيل الأزرق ، احمدالعمدة بادي والوفد المرافق له،بحضور عدد من قيادات الوزارة، عن ترتيب لتوفير جهاز الرنين المغناطيسي وإنشاء محطة أوكسجين، بالإضافة إلى استمرار توفير الادوية والمستهلكات الطبية ، شاكرا حاكم اقليم النيل الأزرق للمشاركة في كل أنشطة الوزارة بالإقليم .
و ثمن الوزير دور الوزارة بالإقليم في إستقرار تقديم الخدمات الصحية عبر المؤسسات الصحية،منبها إلى العمل على تنفيذ عدد من المشاريع دعما لمشروع توطين العلاج بالإقليم ، مشيراً إلى أن إعلان منطقة اقليم النيل الازرق منطقةصحية سيساهم في تطوير الخدمات الصحية وتوطينها.
واوضح الوزير أن الإمداد الدوائي بالاقليم مستقر ،لافتا إلى التنسيق الذي تم مع نائب مجلس السيادة مالك عقار والقوات المسلحة لإرسال الإمداد الدوائي خلال إنقطاع الطريق، مشيرا إلى أن الإستقرار الأمني بالاقليم ساهم في إستقرار الأوضاع الصحية،مؤكدا اهتمام الوزارة بتدريب الكوادر الطبية العاملة فيالقطاع الصحي .
من جانبه أكد حاكم إقليم النيل الأزرق العمدة بادي ، اهتمامه بالقطاع الصحي، لافتا إلى الحاجة لبعض الأجهزة والمعدات الطبية ، شاكرا للوزارة دورها تجاه القضايا الصحية بالإقليم وتقديمها الدعم والسند خلال الفترة السابقة.
وطمأن الحاكم الوزير على إستقرار الأوضاع الصحية بإلإقليم ، مشيرا إلى الحوجة لتوفير ماكينات غسيل الكلى إضافية ،كاشفاً عن تقديم الخدمة للوافدين من دولتي جنوب السودان وإثيوبيا.
سونا