بمناسبة الڤيتو الروسي..
لمن عبد الوهاب طلع من القيادة، كوادر قحت ملو القروبات ضجيجاً إنّه مرقوه باتّفاق عشان يوقّع الاتّفاق؛
الزول بونّسه غرضو؛
“امضي يا عبد الفتّاااح”؛
“بيمضّوا فيه عاوزين يجوّزوه البت بالعافية”؛
أو كما قال عادل إمام؛
حكمة الله الاسم مطابق!
المهم؛
بدل ما يتوجّه نحو المكان المزمع للتوقيع؛
تفاجأوا بقيامه بجولات مكوكيّة حول العالم؛
الجزاير، روسيا، الصين، نيويورك، الخ؛
وتناولوها بالسخرية بطبيعة الحال؛
ولمن يبقوا جادّين بتكلّموا عن الكيزان المانعينّه من التوقيع على عقد الزواج بتاع عادل إمام!
تتابع الأحداث بيّن بشكل كبير نجاح وموضوعيّة الجولات البرهانيّة دي؛
واتّضح كذلك تناسقها مع تغيير الموقف الميداني لصالح الجيش؛
وبدا يوضح كذلك تناسق الحاجة دي مع عمل سياسي نحو تمكين الدولة ومؤشّرات التنمية: فتح قنصليّات في بورتسودان، تشغيل مطار دنقلا، الخ؛
“شيء عظيم يتخلّق” على قول أمادو؛
لو ما قادر تشوفه، فكّر في “إعادة إعمار السودان”؛
دا العنوان الحتندرج تحته أحداث المرحلة الجاية من تاريخنا؛
ودا البند الحيفكّك التحالفات الاتكوّنت حولنا ويعيد تركيبها، بعد ما تبيّن للجميع فشل خطّة الاحتلال الجنجويدي!
ح يجوا الجماعة طبعاً ياخدوا اسكرينشوتّات ويحوموا بيها في القروبات، ويتكلّموا عن الاستعمار الروسي الببشّر بيه أوّل السودان؛
يلزمنا نفهم حاجة؛
للأسف، بس ما الأسف الشديد، الدول كلّها بتحرّكها مصالحها؛
: “المصلحة العامّة لا تعرف إلّا المصالح”؛
أو كما قيل؛
ودا بينطبق على الجميع، المعانا والضدّنا، وعلينا نحن ذاتنا؛
والعالم كلّه، غربه وشرقه، أنظاره متّجهة نحو أفريقيا؛
بس بتتباين سياساتهم ومداخلهم؛
وفيما يخصّنا نحن؛
اقتضت الأحوال إنّنا نبقى مخيّرين، لو ما بقينا مسيّرين؛
بين مشروع “إعماري” تعدّدي “عادل”، بحفظ السيادة السودانيّة وبعتمد على “العمالة” الوطنيّة، بما يضمن استفادة السودانيّين من خيرات بلادهم؛
في مقابل مشروع استعماري استيطاني، بعتمد على “العمالة” التانية، داير يمحو ملامح السودان ويوطّن شعبه في معسكرات لجوء، ويستلم البلد فاضية ليعمرها ساكنون جدد!
علماً بأنّه السكّان الجد ديل ما الجنجويد؛
ما هجّرونا عشان يدّوها ليهم يعني؛
الحثالة ديل بيتم التخلّص منّهم فور انتهاء مهمّتهم!
ح تختار شنو؟
فكّر شويّة وبعدين شوف خياري في آخر البوست!
عوداً على بداية البوست؛
الحاجة الملفتة في المشهد السياسي، لحدّي الڤيتو الروسي الأمس، هي غياب الكيزان المزعومين من المشهد تماماً: الشغل كلّه شغّاله عبد الوهاب براه، برفقة القادة العسكريّين وقادة الحركات المسلّحة المعاه؛
يعني روسيا الرفعت الڤيتو دي ما مشى ليها كرتي وللا هارون حنّكوا معاها، وإنّما مشوا ليها عبد الوهاب وعقّار؛
وكذلك بنلقى عبد الوهاب سافر بنفسه لمخاطبة الأمم المتّحدة، وقابل رؤساء دول على هامش الاجتماع، وعمل مؤتمر صحفي تحدّث فيه بشكل جيّد للغاية؛
في مقابل ذلك؛
بنشهد غياب كامل لحميدتي من المشهد تماماً؛
الشغل كلّت شغّاله حمدوك براه، برفقة القادة السياسيّين المعاه في تقدم؛
يعني بريطانيا العرضت المشروع السقّطته روسيا دي ما مشى ليها حميدتي وللا عبد الرحيم حنّكوا معاها، وإنّما مشوا ليها حمدوك وخالد سلك؛
وكذلك بنلقى حمدوك بنفسه .. ..
الداير ألفت النظر ليه إنّه البيقولوه كوادر قحت عن قيادة الكيزان للجيش أقرب لأن يكون إسقاط لواقعهم هم مع الميليشيا؛
ما بالضبط طبعاً؛
أكيد اليد العليا هنا عند حميدتي؛
بس ما نتيجة لكفاءته السياسيّة، وإنّما بفضل الحظوة اللاقيها عند الجهات الراعية؛
وبفضل طبيعة المشروع الاستيطاني المعتمدة على القوى العسكريّة؛
الجانب المهم في الملاحظة دي إنّه تركيبة معسكر الميليشيا ما متجانسة: الموكلين بالعمل السياسي موظّفين أكتر من قادة؛
والجناح العسكري شغّال يقد ليهم الشغل؛
وكلّه على بعضه فشل، وعبد الوهاب عكس للعالم كلّه قدرات قياديّة أعلى من الجانب التاني؛
يعني عبد الوهاب، عدونا الحبيب، غالب حميدتي وحمدوك مع بعض ٦ صفر؛
وأكبر مهارة قياديّة ودبلوماسيّة نجح فيها إنّه احتفظ بخطوط رجعة مع الجميع؛
ولذلك فبتوقّع قريباً يبتدوا قادة الدول يراجعوا حساباتهم زي ما حصل مع سوريا.
نرجع لسؤالنا؛
ح تختار شنو؟
لو فهمت الغرض من البوست دا ح تدرك الإجابة؛
بعضهم بيتصوّر أو يحاول يصوّر إنّي بطبّل لي عبد الوهاب؛
وديل بعكسوا محتواهم هم؛
في الحقيقة ممكن تقول إنّي “بشفّف” في عبد الوهاب؛
هو ما محتاج لي بخرتي دي، بمعنى إنّه ما ح يخسر كتير لو سفه كلامي دا؛
لكن بكسب كتير لو أخد بيه؛
ولك أن تسأل، من أكون يعني، وماذا أملك لنفسي عشان أدّيه؟
في الحقيقة أنا ما بدّيه من جيبي؛
أنا ممكن تقول “معماري” وظيفتي أصمّم سيناريو يخدم مصلحة الجميع؛
فأنا ما ح أدّي عبد الوهاب حاجة من عندي، وإنّما بدّيه من عندك إنت، زي ما بدّيك إنت من عنده؛
بمعنى إنّه لو سمعتوا كلامي دا بتطلعوا الاتنين كسبانين؛
وطبعاً الكلام ما عن اتنين، وإنّما عن أطراف كتيرة؛
من ضمنها الأطراف العدّدتها فوق دي؛
ودا ما وهم منّي بالمناسبة، من طراز “روسيا خايفة من تقدّم”، أو كما قال؛
روسيا ما بتعرفني ذاته؛
ولا دايرهم يعرفوني؛
كلّ المطلوب هو إنّه يوافقوا على فكرة المشروع “الإعماري التعدّدي “العادل”، البحفظ السيادة السودانيّة وبعتمد على “العمالة” الوطنيّة، بما يضمن استفادة السودانيّين من خيرات بلادهم”؛
فهمت حاجة؟
غالباً ح تكون رحت، لأنّي أنا ذاتي أخدت لي روحة 😄؛
تمام؛
نرجع للسؤال: ح تختار شنو؟
أنا، يا سيدي، ويا ستّي، بختار أخت الخيارات؛
الكلام الفوق دا كلّه ما مجرّد استقراء للواقع الموجود وإنّما فيه محاولة لفرض الواقع المطلوب؛
يعني ما لازم يكون عبد الوهاب عمل الحاجات دي بالشكل الحكيته دا، لكن أنا بقترح عليه الشكل دا؛
وهنا بيجي دورك انت برضو من خلال تفاعلك؛
وأيّ حاجة عندها قيمة؛
يعني لو تفاعلت إيجاباً ف دا برسّل رسالة مباركة للأطراف البتقرا معاك؛
لو تفاعلت سلباً، وفتحنا بروفايلك لقيناك قحّاتي وللا جدادة، ف دا بيرسّل رسالة إنّه الكلام حرقكم، ودا مؤشّر إيجابي؛
وهكذا؛
“نكتب التاريخ كما نريده، ونصنعه كما كتبناه!”
والحاجة دي مجرّبة بالمناسبة؛
في #مليونية30يونيو وذكرى #٢١ـتوبر ١٩ و #قطر_عطبرة ديسمبر ٢٠١٩ وغيرها؛
لو اقتنعت، شوف بتقدر تساهم بشنو؛
ولو ما مصدّق، ح تشوف!
#حميدتي_انتهى
#الدعم_السريع_منظمة_ارهابية
#الدعم_السريع_منظمة_إرهابية
#جنجويد_قحاتة
Abdalla Gafar