(الڤيتو) الروسي في وجه مشروع القرار البريطاني/ الإماراتي (المؤامرة) حقق أهدافاً كثيرة تصب جميعها في مصلحة السودان من أبرزها :
1/ أصاب عبد الله حمدوك ـ رئيس الوزراء المستقيل ـ و تابعه خالد سلك و جميع العملاء حملة الجوازات الأجنبية من أهل (قحت/تقدم) الذين كانوا ينتظرون دخول البلاد بصحبة القوات الدولية بحالة إحباط شديد !!
2/ مثَّل صفعة قوية في وجه وزير الخارجية البريطاني الذي أدلى قبل جلسة مجلس الأمن بتصريحات متعالية و متغطرسة بدا فيها واثقاً من تمرير المشروع المشترك بين بلاده و الإمارات و دولة سيراليون ، و رغم ذلك فإنه من وجهة نظر أسياده مجرد (عبد أسود) !!
3/ أربك حسابات دولة العدوان (الإمارات) التي دفعت ثمن شراء الموقف البريطاني !!
4/ فضح موقف مفوضية الإتحاد الأفريقي التي شاركت هي و منظمة (الجراد و التصحر) في إعداد مشروع القرار و كذلك كشف تآمر بعض الدول الأفريقية !!
5/ أكد ازدواجية المعايير لدى الدول الغربية التي دعمت القرار بينما صمتت عن إدانة جرائم الحرب و الإبادة الجماعية و التصفية العرقية التي ارتكبتها المليشيا و ما تزال ترتكبها حتى اليوم بدعم كامل من الإمارات و بعض دول الجوار و بمشاركة جماعات من غرب أفريقيا و ليبيا مصنفة كجماعات إرهابية !!
6/ وضع أساس متين لبناء علاقات استراتيجية مع روسيا !!
7/ أعطى القوات المسلحة الفرصة لإستكمال الحسم العسكري و القضاء على التمرد !!
نتمنى أن تستفيد حكومتنا من هذه الفرصة و أن تضاعف وزارة الخارجية مجهوداتها و تراجع علاقاتنا مع الدول بناءاً على موقفها من الحرب الوجودية التي تتعرض لها بلادنا منذ الخامس عشر من أبريل من العام الماضي .
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
19 نوفمبر 2024