سبق وأن كررنا بأن السياسة لعبة مصالح. فليس هناك عداوة دائمة بقدر ما هنالك مصالح مشتركة. وهذا ما نراه واقعا مجسدا في سودان اليوم. حاولت مجموعة تقزم عبر (كل) الطرق الملتوية العسكرية منها والسياسية والدبلوماسية الوصول لمبتغاها المتمثل في سودان جديد وفق ما خططت له قوى إقليمية ودولية مستخدمة (كرزايات) حمدوكية. ولكن كل ما جمعه (نمل) هؤلاء. وطأه (فيل) روسيا البارحة في مجلس الأمن. المضحك في الأمر ظهرت بالأمس بعد نهاية الجلسة لغة (فجة) لم تشهدها أروقة مجلس الأمن من قبل. نعم يمكن قبول مهاترات كرازيات السودان ضد بعض الدول التي لم توافق هواها. ولكن أن تكون لغة بعض مندوبي الدول العظمى ضد دول أخرى لغة حمدوكية فهذا غير مقبول. وخلاصة الأمر لتعلم تقزم أن كيزان روسيا استخدموا الفيتو حماية لمصالحهم في السودان. وقريبا أمريكا ولا نستبعد بريطانيا وفرنسا. عليه رسالتنا لتقزم بأن السير عكس عقارب ساعة الشعب يؤدي لقاعدة مثلث برمودا عاجلا غير آجل.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/١٩
نشر المقال…. يعني شكرا روسيا الكيزانية.